الشبكة العربية لمطوري الألعاب

خبير مشرف أسامة السلمان مشاركة 1

بسم الله الرحمن الرحيم
 
http://www.actionha.net/articles/16371-ألعاب-تسببت-بجرائم-خطيرة
 
قوموا بزيارة الرابط السابق وأخبروني برأيكم؟ وكيف يمكننا نحن المطورون العرب الإستفادة من هذه النقطة؟

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

خبير مدير وسام البهنسي مشاركة 2

في 12/صفر/1433 05:22 ص، غمغم أسامة السلمان باستغراب قائلاً:

بسم الله الرحمن الرحيم
 
http://www.actionha.net/articles/16371-ألعاب-تسببت-بجرائم-خطيرة
 
قوموا بزيارة الرابط السابق وأخبروني برأيكم؟ وكيف يمكننا نحن المطورون العرب الإستفادة من هذه النقطة؟

نعم. هذا الموضوع محل جدال كبير في الولايات المتحدة خصوصاً بعد بروز ألعاب مثل GTA. ففريق يريد منع الشركات من إنتاج مثل هذه الألعاب حفاظاً على سلامة أطفالهم العقلية والنفسية، وفريق يقف مع الشركات في أن المنع يتنافى مع مبادئ حرية التعبير وأن هذا المنع هو فرض وصاية على الإعلام.
 
السيء في الموضوع هو أن هذه الألعاب تصلنا كما هي إلى المنطقة العربية والدول الإسلامية ليلعبها أطفالنا وشبابنا دون أي تقييد. هذا سيء، ويضيف تحديات كبيرة للأهل كي يوجهوا أبناءهم كما يجب. هذا الموقف أيضاً هو مشكلة جزئية من مسألة العولمة ككل، فانفتاح الإنترنت دون قيد أيضاً يضع المستخدم محل مسؤولية.
 
رأيي الشخصي هو العمل على شقين:
 
1- التوعية. التوعية ثم التوعية. الحرمان ليس الحل في هذا العصر. يجب أن تخلق قناعة عند الابن أن هذه الألعاب ضارة به، وتجعله ينفر منها بنفسه بعد أن يراها ويقيمها بفطرته. العملية ليست سهلة أبداً، وتحتاج إلى وعي جمعي، أو حالة اجتماعية متكاملة... لكن على الأقل نستطيع دائماً أن نكون الرواد في مجتمعاتنا.
 
2- تأمين البديل. عندما يبتعد اللاعب عن لعبة ممتعة لقناعته بأنها مضرة، فإن رغبته في الاستمتاع بها لا تزال موجودة، ويكتمل الحل بتقديم بديل لهذه اللعبة يشبع رغبته. البديل يجب أن يكون حقاً بديلاً، وليس "ترقيعة". الألعاب العربية غائبة حتى الآن عن الساحة، لكن الحاجة لها ملحة جداً. يجب أن تتطور وتنتشر وتنافس في جودتها تلك الغربية واليابانية... يجب أن نسمع جدالات بين اللاعبين العرب عن كون أي نسخ كرة القدم هي الأفضل: فيفا أم برو إيفوليوشن أم أبطال الملاعب (الأخيرة هي لعبة كرة القدم العربية التي سنفترض وجودها).. عندما تحتدم الجدالات نعلم عندها أننا فعلاً وصلنا لنقطة تسمح للاعب بتجاهل الألعاب الغربية واستبدالها بأخرى تحافظ على قيمه ومبادئه بل وتعطيه ثقة بنفسه.
 
الشق الثاني هو ما نستطيع نحن تحقيقه كمطوري ألعاب. يجب أن نتعلم ونزيد من أعدادنا ونتنافس ونتبادل الخبرات. هذه هي الطريقة لتنمية صناعة الألعاب، وهو ليس بالشيء الصعب، وإنما فقط يحتاج لبعض الإخلاص والنزاهة. أرجو أن تكون التغيرات الجديدة في العالم العربي أيضاً فرصة تفتح لنا أبواب الانطلاق في هذا المجال دون الحاجة لمكافحة مصاعب مختلقة أو حالات فساد تذهب بجهودنا وأموالنا لجيوب أناس لا يستحقونها...

وسام البهنسي
مبرمج في إنفيديا وإنفريمز

خبير مشرف أسامة السلمان مشاركة 3

شكرا لك على هذا الرأي الحكيم , أستفدت كثيرا 😄

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

موهوب  16mofed84 مشاركة 4

كل لعبه لها عمر معين ..
الكل يلاحظ عند دخول الى لعبه او على العلبه نفسها العمر المخصص لها

خبير مدير وسام البهنسي مشاركة 5

أما في 21/صفر/1433 12:31 م، فقد تنهد 16mofed84 بارتياح وهو يرد:

كل لعبه لها عمر معين ..
الكل يلاحظ عند دخول الى لعبه او على العلبه نفسها العمر المخصص لها

هذا تماماً ما عنيته بدور الأهل. الشركات تتحجج بتقييم العمر (ESRB أو ما شابهه في الدول الأخرى) لتنفي عن نفسها المسؤولية، بينما الأهالي يقولون أن هذا التقييم هو مجرد حجة ولا يعتبر فعالاً طالما أن الشخص قادر على الحصول على اللعبة. فالمحلات لا تقوم بالسؤال عن العمر قبل بيع اللعبة، والإنترنت يسمح بتحميل أية لعبة تريد دون رقابة.
 
من جهة أخرى، هناك ألعاب بصراحة حتى عمر 18+ لا يناسبها، فالمحتوى فيها فعلاً غير صالح للنشر. خذ مثلاً مورتال كومبات 9 والتي تم منعها تماماً في أستراليا. رأيي الشخصي أن التقييم العمري يجب أن يكون لتحديد المستوى الفكري المتوقع من اللاعب، فمثلاً ألعاب الخمس سنوات حتماً تحوي ألغازاً أبسط من تلك الموجهة للمراهقين. أما بالنسبة للتعري والعنف الدموي والكلمات البذيئة، فبرأيي أنها ليست محل قبول في الأساس، إذ أنها ليست من ضمن الثقافة الإسلامية أصلاً.

وسام البهنسي
مبرمج في إنفيديا وإنفريمز

خبير مشرف أسامة السلمان مشاركة 6

في 21/صفر/1433 08:31 م، غمغم 16mofed84 باستغراب قائلاً:

كل لعبه لها عمر معين ..
الكل يلاحظ عند دخول الى لعبه او على العلبه نفسها العمر المخصص لها

أضيف إلى كلام الأخ وسام أن هذا التقييم غير مناسب لنا كمسلمين فنحن عندنا مقايسنا الخاصة وتختلف عنهم

اقتراح : لماذا لا ينشأ هيأة (موقع إلكتروني) يقوم بتقييم الألعاب من وجهة نظر إسلامية ؟ فيسهل على الأباء والأبناء معرفة إذا كانت اللعبة مناسبة لهم أم لا وإذا سألتني من أين نجد عاملين بهذا الموقع فأنا أقول ماشاء الله يوجد الكثير من اللاعبين العرب ويجربون كل الألعاب حلوها ومرها فيمكن لهم أن يتطوعوا في هكذا عمل أو ممكن نجعل التقييم من خلال الزوار حيث يقومون بالتصويت 😄

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

خبير مدير وسام البهنسي مشاركة 7

بتاريخ 22/صفر/1433 02:28 ص، قطب أسامة السلمان حاجبيه بشدة وهو يقول:

لماذا لا ينشأ هيأة (موقع إلكتروني) يقوم بتقييم الألعاب من وجهة نظر إسلامية ؟ فيسهل على الأباء والأبناء معرفة إذا كانت اللعبة مناسبة لهم أم لا وإذا سألتني من أين نجد عاملين بهذا الموقع فأنا أقول ماشاء الله يوجد الكثير من اللاعبين العرب ويجربون كل الألعاب حلوها ومرها فيمكن لهم أن يتطوعوا في هكذا عمل أو ممكن نجعل التقييم من خلال الزوار حيث يقومون بالتصويت 😄

هذا الاقتراح هو واحد من الأهداف التي نود تحقيقها من خلال الشبكة العربية لمطوري الألعاب إن شاء الله. لجان التقييم القائمة حالياً في العالم هي لجان دولية وليست عالمية (مثل ESRB ومقابلاتها في دول أوروبا وأستراليا). أي لكل دولة لجنتها الخاصة التي تقيّم الألعاب وفقاً لضوابطها. هذا الوضع مفهوم في حالة الدول الغربية، لكن الدول العربية والإسلامية تشترك في ثقافة إسلامية عامة تسهل هذه العملية وتسمح بانتخاب هيئة موحدة تعمل لصالح كافة الدول.
 
مثل هذه المهمة تقع على عاتق وزارة الإعلام في الدولة في الحالة المثالية. فالحكومة هي الجهة الوحيدة المخولة لمنع استيراد ألعاب ما أو فرض الالتزام بطباعة ملصقات التقييم العمري. أنا أعرف أن المملكة العربية السعودية لها جهاز رقابي عتيد لكنه لا يضع التقييمات، وإنما يكتفي بمنع بعض المواد من دخول الأسواق (لعبة قريش كانت ضحية لهذا الجهاز مثلاً).
 
عملياً طبعاً وفي الحالة العامة في البلاد العربية، لا يمكننا الاعتماد على الأجهزة الحكومية إذ أنها غالباً مصابة بتبلّد وجمود يمنعانها من اتخاذ أية إجراءات عصرية.
 
لننظر الآن إلى ESRB كمثال حي. هذه المنظمة سبقتها حركة من شركة 3DO، حيث كانت هذه الأخيرة تضع تصنيفاً على ألعابها توضح فيه المستوى العمري الملائم للمحتوى في ألعابها بعد أن بدأت تظهر بعض الدعاوى القضائية المتعلقة بالعنف الظاهر في الألعاب المتطورة (شركة سيجا اليابانية كان لها نظام مشابه هي الأخرى). أتت بعدها حركة أخرى من رابطة ناشري البرمجيات في الولايات المتحدة، وقد قدمت هذه الرابطة نظامها كمقترح للنواب في الكونجرس الأمريكي، لتتم الموافقة عليه واعتماده في هيئة جديدة هي الـ ESRB.
 
في حالتنا الآن نواجه أزمة غياب مؤسسة ذات موثوقية عند المواطن. فوجود مثل هذه المؤسسة يجعل الناس تبحث عن تقييم المؤسسة في الألعاب، وإن لم تجد التقييم فإنها سترفض شراء اللعبة. هذا الوضع سيشكل ضغطاً على التجار وبالتالي الحكومة لتبني تقييماً موثوقاً عند المواطنين.
 
الآن، وبعد كل ما سبق، نرى أننا وصلنا إلى طريق شبه مسدود. هذا هو الحال لو حصرنا التفكير بالطرق التقليدية. نحن الآن في عصر الإنترنت. لذلك يمكننا الاستعاضة عن الهيئة آنفة الذكر بهيئة إلكترونية (الشبكة العربية لمطوري الألعاب مثلاً 😒 ) تحتضن قاعدة بيانات مفتوحة للزوار بحيث يدخلون ويقيمون الألعاب ليراها الآخرون ويستفيدوا منها عند الحاجة...
 
ما رأيكم بهذا الكلام؟ هل ترونه ذي جدوى أم أنه مجرد هراء؟

وسام البهنسي
مبرمج في إنفيديا وإنفريمز

موهوب  16mofed84 مشاركة 8

نسيت احكي على هل نقطه أنا لما كان عمري ٥ سنين (٢٠٠٠)كانت نازل الجزء الاول من لعبه half life opposing force اخوي الكبير كان منزلها و أنا اقعد حدا ...قبل فتره (في الوقت الحالي) قمت أنا بتنزيل العبه و لعبتها و أنا بلعبها و بتذكر ذكرياتي بس كان الخوف شديد لما يطلع وحش حتا من بعيد و مره لعبتها عند صاحبي صار يقلي لشي نقزت (قفزت من الخوف)  قلته لأنو اخوي كان يلعبها قدامي وانا صغير ..هذه وحده من الاثار على الاطفال اعتقد انها تسمى فوبيا و لكني تغلبت على العبه في ٣ ساعات ..بحب الخوف ههههه

خبير مشرف أسامة السلمان مشاركة 9

في 22/صفر/1433 11:58 م، قال وسام البهنسي بهدوء وتؤدة:

ما رأيكم بهذا الكلام؟ هل ترونه ذي جدوى أم أنه مجرد هراء؟

عين الصواب يارجل!

ولكن لايجب أن يبقى هذا الكلام على الورق بل يجب أن يترجم إلى واقع ويمكنني إضافة فكرة لهذه الهيئة

فمثلا إذا أراد أب أو شخص أن يرى معلومات عن لعبة Skyrim ثم وجد أنها لا تناسب ولده أو لا تناسبه هو يقوم بمشاهدة اقتراحات مشابهة مناسبة تحت اللعبة في نفس الصفحة مثل Minecraft وبذلك نوجد ثقافة البديل وليس المنع 😁

أنا من رأيي أن تضعوا خطة عمل وتضعوا مناصب لمن يريد أن يشارك في هذا المشروع مع خطة زمنية واضحة لكي يحول إلى واقع وليس مجرد أحلام
وأنا سأكون معكم بلا شك 😄

أسامة السلمان
مطور ألعاب ومهندس برمجيات.
للتواصل: https://twitter.com/TheDorgam
بما أن الله على كل شيء قدير ؛ إذا ، ليس هناك شيء يدعى "المستحيل".

خبير مدير وسام البهنسي مشاركة 10

وفي 28/ربيع الأول/1433 02:04 م، قال أسامة السلمان متحمساً:

فمثلا إذا أراد أب أو شخص أن يرى معلومات عن لعبة Skyrim ثم وجد أنها لا تناسب ولده أو لا تناسبه هو يقوم بمشاهدة اقتراحات مشابهة مناسبة تحت اللعبة في نفس الصفحة مثل Minecraft وبذلك نوجد ثقافة البديل وليس المنع 😁

اقتراح ممتااااز 😄
 



وفي 28/ربيع الأول/1433 02:04 م، ظهر شبح ابتسامة على وجه أسامة السلمان وهو يقول:

أنا من رأيي أن تضعوا خطة عمل وتضعوا مناصب لمن يريد أن يشارك في هذا المشروع مع خطة زمنية واضحة لكي يحول إلى واقع وليس مجرد أحلام

كنا نناقش الخطوات التنفيذية في هذا الصدد، وإن شاء الله سنقوم بافتتاح قسم خاص في الشبكة لهذه المهمة.

وسام البهنسي
مبرمج في إنفيديا وإنفريمز