بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم العدد الجديد من مجلة Game Career Guide والتي مليئة بكل ماتحبون من الأخبار زائد درس في اليونتي وغيرها الكثير 
http://gamedeveloper.texterity.com/gamedeveloper/fall2011cg#pg1
قراءة ممتعة 😄

المبرمج سنوياً راتب:


53,488 $ لثلاث سنوات خبرة أو أقل ....

74,403 $ لثلاث إلى ست سنوات خبرة ....

99,502 $ لأكثر من ست سنوات خبرة ....


تباً، هل هذا صحيح ؟

في أمريكا ممكن!

نعم صحيح. لكن لا تنسى وجود الضرائب أيضاً، والتي تزيل 40% من الدخل في أمريكا و 50% تقريباً في كندا. أي اقسم هذه الأرقام على اثنين ☺

لقد قسمت هذه الأرقام على اثنين ولم يتغير شعوري بعد T_T

السلام عليكم
 
عندما تتكلمون عن الرواتب ذكرني ذلك بموضوعي الذي لم اجد الاجابه الشامله عليه
منذ مده كتبت موضوع في منتدى الامارات الاقتصادي احاول ان اجد اجابات حول سوق العمل للمبرمجين و المصممين
الآن انا انصدم عندما اعلم ان رواتب مبرمج العاب في كندا هو اقل من راتب مبرمج في شركه او دائره حكوميه  😒
مع العلم اني لا املك رقم معين لراتب المبرمج في الامارات الا اني على يقين انه اكبر فما بالك إن كان مبرمج العاب
مع ان المنتدى كبير إلى انه صار حوار بين شخصين كان من الافضل ان آخذ رقم هاتفه و تكلمنا في الموضوع
هذه هو عنوان الموضوع
http://www.uaeec.com/vb/showthread.php?t=270065
 
تحياتي لكم

هذا السؤال يطرح نفسه، كيف يتم تحديد الرواتب في هذا المجال، وعلى أي أساس، وهل هناك ضابط معين لتحديدها، هل يمكن نقل هذه الضوابط إلى العالم العربي، في سوريا تحديد الرواتب يعتمد على مبدأ المساومة بين الموظف والشركة، وغالباً ما تكون هذه المساومة سرية جداً، وفي بعض الأحيان تتفاجىء بأن زميلك يأخذ أكثر منك بنسبة 50 % لأنه عرف من أين تؤكل الكتف فقط لا غير، وبصراحة لا يوجد عدل بين الموظفين وخاصة في الشركات الخاصة، وكثير من الأحيان يكون التفاوت في الرواتب بين الموظفين الزملاء كبيراً ولا يعتمد للأسف على أي منطق، لا على سنوات الخبرة ولا على كمية الانتاج ولا على عدد ساعات العمل في بعض الأحيان.
للأسف هذا الواقع موجود في سوريا في الشركات الخاصة، والمبدأ الوحيد لتحديد الراتب هو المساومة للأسف، لذلك عليك أن تكون ذئباً قبل أن تكون مبرمجاً حتى لا يُهضم حقك هنا.

هذا جزء من الثقافة التجارية العامة المنتشرة في سوريا، وليس خاصاً فقط في الشركات الخاصة. هي ثقافة الربح السريع دون الالتفات للأخلاقيات والتبعات. في هذه الثقافة "الشاطر" هو من يكسب خدمة من الناس بأرخص الأسعار، بأية وسيلة كانت.. سواءً عن طريق الكذب أو التدليس والنفاق.. وهكذا تجد أن أصحاب المصالح لها القدرة على أن تحلف أغلظ الأيمان رغم أنها أيمان كاذبة بل ومفضوحة...
 
أنا آسف إن كان كلامي هذا قد فاجأ البعض، لكن إن كنت في سوريا ووجدت أن كلامي هذا جديد عليك، فاسمح لي أن أهنئك على لقب "الخاروف".
 
نعم، في مثل هذه الأحوال أنت مجبر على الكفاح لتحصل على ما تستحق، دون التخلي عن مبادئك... للأسف، فكرة الكثيرين منا هي "أنا زلمة درويش وبخاف الله وما بحب كبر الأمور واتخاصم مع الناس"... ويعتقدون بهذا أنهم يحققون التقى والإيمان، ناسين أن المؤمن يجب أن يكون قوياً مطالباً بالحق، ولا يسمح لأحد بأن يأكل حقه. الأدهى من ذلك، أن صاحب الحق يجب أن يكون هو الطرف الأقوى بطبيعة الحال، لكن بسبب الفلسفة المتخاذلة آنفة الذكر، نجد أن المطالب بالحق ضعيف وخجول ومتردد. بينما الطرف الظالم لا يترك حيلة ولا كذبة ليتهرب بها من الحق إلا ويتبعها...
 
نصيحتي الخاصة ومن تجربتي الشخصية: لا يغرنك الكلام عن الحوافز والتطور والمستقبل المشترك مع صاحب العمل. لا يغرنك الخطاب الديني ومظاهر التقى والصلاة على محمد (عليه السلام) بين الجملة والأخرى. كن مباشراً وصريحاً:  كم المبلغ؟ ومتى الدفع؟ وماذا إن لم تدفع؟
 
تذكر أنك أنت صاحب الموهبة، والموهبة يمكن إنماؤها مع الوقت بسهولة حتى خارج إطار المشاريع المدفوعة. أما صاحب المال فماله يضمر مع الوقت ولا ينمو إلا إن استثمر في مشاريع فعلية.
 
بالعودة لموضوع تحديد الرواتب... كما ترى، لا توجد قاعدة أبداً. كل موظف هو حالة خاصة لوحده. ومن مصلحة رب العمل ألا يعرف الموظفين برواتب بعضهم البعض وذلك تفادياً للاحتجاجات ووجع الرأس. المضحك في الموضوع أنه لا يحتاج لبذل الكثير من الجهد لضمان هذه السرية، فثقافتنا مليئة بمعتقدات العين والحسد، والتي تكفي كأسباب ليفقد الموظفون الثقة بين بعضهم البعض في هذا المجال. لكن كي نكون منصفين، هذه الحالة ليست فقط محصورة في أرباب العمل في سوريا، بل هي فكرة متبعة في أنحاء العالم وكل الشركات.
 
الأمر الوحيد الذي يضمن العدل في الرواتب هو وجود جهة مراقبة وهي طبعاً النقابة. لكن صناعة الألعاب أبعد ما تكون هذه الأيام عن العمل النقابي، لذلك من المبكر جداً وضع الأمل على هذا الأمر.

لا أدري لمَ هناك "وعي عام" بأن العاملين في صناعة الألعاب أغنياء. ربما بسبب بعض الأسماء اللامعة مثل جون كارماك؟ الحقيقة هي كما ذكرت... مبرمج الألعاب ليس أعلى مرتباً من مبرمج مواقع في شركات أخرى. بل إن الأخير يعمل في بيئة أكثر استقراراً وأقل عشوائية. شخصياً، لم تكن العوائد المادية أبداً الدافع لي للدخول في هذا المجال، وإنما حب الألعاب. لكن هذه النقطة بالذات هي نقطة الضعف التي تستغلها الشركات في الموظفين... وهكذا تجد أن إعلانات التوظيف تمتلئ بعبارات على غرار "العب واقبض مالاً على لعبك". الحقيقة هي "نحن نعتمد على حبك للألعاب كي تتحمل الظروف الغير منطقية التي ستواجهها أثناء العمل".
 
كتعقيب على النقطة الأخيرة، أنا أعترض وبشدة على الشركات التي تضع في إعلانات الوظائف بنداً مثل: القدرة على العمل تحت الضغط...  ولماذا تطلبون ذلك؟ هذا اعتراف ضمني بسوء الإدارة في الشركة. الإدارة الصحيحة تقدر حجم العمل وفقاً للموارد المتاحة، وليس أكثر من ذلك.
بالمثل يجب ألا يصرح المقدم للوظيفة إمكانيته على العمل تحت الضغط، فبهذا هو يفتح باب استغلال...

نعم للأسف هذا صحيح

نعم نعم، أنت تذكرني بنفسي

درر والله درر، اسمعوا أيها القوم هذه هي الحكمة، أين كنت يا سيد وسام قبل خمس سنوات لتنصحني

نـــــــــــعـــــــــــم، وألف نـــــــــــعـــــــــــم، بدأت عيوني تزرف الدموع من هذه الحكم

جزاك الله خيراً أخي وسام على هذه النصائح، هذه النصائح مفيدة جداً، أرجو أن يعمل الجميع بها ويأخذوها على محمل الجد

كلامك هذا منطقي جداً في الشركات الأجنبية وذات الخبرة في هذا المجال، ولكن لا تنسى أن هناك أحياناً شركات فتية لم تمتلك الخبرة بعد في إدارة هكذا مشاريع، ومن هذا المنطق ربما نجد أنه يحق لها طلب هذا الأمر على أن تبين هذا الموضوع للموظف (بأنها لم تمتلك الخبرة الكافية بعد)

يجب على الموظف أن يعرف تماماً كل المعلومات عن الشركة التي سيعمل فيها حتى لا يندم فيما بعد، اسأل عنها، اسأل عن مالكها، اسأل عن الموظفين فيها وعن الموظفين السابقين لماذا تركوا العمل، طبيعة هذا العمل مضنية وتستهلك الوقت الكثير، لذلك احرص على حقك تماماً ولا تتهاون في المطالبة به، وإياك أن تترك حقك يتراكم بين أيدي الشركات، المبالغ التي تتراكم لا يمكن تحصيلها بسهولة، وستشعر بالندم عندما تكون بحاجة ماسة لهذه المبالغ