الشبكة العربية لمطوري الألعاب

مبتدئ  علاء هماش مشاركة 1

مشروع تطوير الالعاب و المهن الرقمية لتوفير مهن للاجئين السوريين

بالرغم من كرهي لكلمة لاجئ و رفضي ان يوصف بها اهلنا من السوريين الا انها كلمة مهمة جدا لدى المانحين للحصول على الدعم.

كثيرا ما اتمنى لو ان لدي ما استطيع ان ادعم به اهلنا من السوريين و قد حاولت قبل قرابة عشر سنوات انشاء مشروع "مراكز المهن الرقمية" لتعليم المهن الرقمية للإناث و الذكور في المناطق ذات الدخل المحدود. بالرغم من تقدمي بفكرة المشروع لبعض الجهات العالمية الا انني لم اتمكن من الحصول على الدعم اللازم.

العام الماضي و هذا العام مختلفان بسبب كورونا. بالرغم من الضرر الكبير الذي احدثه كورونا، الا انه احدث نقلة كبيرة جدا في العالم الرقمي و خاصة في صناعة الالعاب. لقد تسبب الطلب الكبير على مطوري الالعاب بقيام العديد من الشركات الكبرى بشراء شركات صغرى في صناعة الالعاب لتوفير الوقت اللازم لتدريب الموظفين الجدد و الوقت اللازم ليتوافقو مع بيئة العمل و اساليب العمل. عندما حضرت مؤتمر Pocket Gamer Connects استمعت للعديد من الخبراء في اكبر شركات العالم لتطوير الالعاب يتحدثون عن التغيرات في سوق الالعاب في العام الماضي، و عن امكانية تحقيق ارباح كبيرة جدا في الفترة القادمة و الطرق التي يمكن بها تحقيق تلك الارباح.

وجهت سؤالا لبعض المستثمرين و الناشرين و مدراء تلك الشركات عن امكانية الاستثمار في الشرق الاوسط و افريقيا، كان الرد من اكثرهم ان الافضل بالنسبة للشرق الاوسط هو التعامل مع الناشرين بدل المستثمرين لانه بالنسبة للناشر لا يهم اذا كنت من منطقة الشرق الاوسط او غيرها. و هناك بعض المستثمرين الذين ابدو استعدادهم للاستثمار في شركات الالعاب في الشرق الاوسط. و قد تعلمت اهم الاسرار التي تجعل سوق الالعاب مربحا جدا بحيث يمكن تحقيق ملايين الدولارات حتى من العاب نعتبرها بسيطة و لا نعتقد ابدا انها يمكن ان تحقق اكثر من خمسة دولار من الارباح.

هناك الآن فرصة مهمة جدا يجب ان يستغلها اهلنا من السوريين و ان نساعدهم في استغلالها. الفرصة هي
Epic Mega Grants
و كذلك المنح التي يقدمها الاتحادر الاوروبي لتطوير العالم الرقمي و التي ازدادت بشكل كبير في العام الماضي. و قد وصلني منذ بضعة ايام طلب مقترح مشروع للاتحاد الاوروبي يتعلق بالعالم الرقمي و تمويله يصل الى مليون و نصف دولار. اعتقد انه يمكننا الحصول على اكثر من مليون دولار من شركة Epic لوحدها و المزيد من المانحين الآخرين و ذلك لعمل مركز مهن رقمية في احدى الدول التي يكثر فيها اللاجؤون السوريون و التي لديها الاقتصاد و الدعم المناسب لهم.

انا و اخي نخطط للتقدم بهذا المشروع لشركة Epic لطلب منحة و كذلك لبعض الجهات المانحة الاخرى، لكن اذا كان هناك تعاون من العديد من المتخصصين في هذا المجال فإن ذلك سيكون مقنعا اكثر للمانحين و كذلك سيسارع في تمكين السوريين المستفيدين من المشروع من تحقيق ربح و النهوض بمستقبلهم.

ما هي اقتراحاتكم بالنسبة للمشروع؟
و من هم الاشخاص الذي يمكنهم المساعدة في تطوير المشروع ؟
و اي الاماكن هي الافضل لبدء بهذا المشروع؟


علاء هماش

خبير مدير وسام البهنسي مشاركة 2

فكرة جميلة تشكر عليها. هل لديك تصورات لما ستقدمه للمستفيدين من هذا المشروع؟


مثلاً لو كان الهدف هو برنامج تدريب على تطوير الألعاب، فلا أعتقد أن المستثمرين سيجدون ما يريدون هنا. لكن ربما منحة Epic قد تكون فكرة جيدة، لا سيما أن المشروع إنساني بالدرجة الأولى. لكن لا أظن من المنطقي وضع توقعات لمبلغ يصل للمليون إلا إن استطعت تقديم خطة مقنعة تحتاج بالفعل لمثل هذا الرقم.

وسام البهنسي
مبرمج في إنفيديا وإنفريمز

مبتدئ  علاء هماش مشاركة 3

شكرا لك اخي وسام :)

هذه بعض الافكار المتعلقة بالمشروع

للمشروع اربع اهداف اساسية:
1- انشاء مركز مهن رقمية
2- تدريب الاناث و الذكور على المهن الرقمية و بخاصة المتعلقة بصناعة الالعاب و الافلام
3- تحقيق دخل و ربح من خلال توفير بيئة عمل في داخل مركز المهن الرقمية تستخدم لانتاج الالعاب و الافلام و كل المنتجات الرقمية
4- دعم السوريين في المنطقة المجاورة لمركز المهن الرقمية من خلال اقتطاع جزء من ارباح المشاريع التي تنجز في مركز المهن الرقمية

يعمل مركز المهن الرقمية 7 ايام في الاسبوع، 24 ساعة في اليوم.
من الضروري ان تكون حصة الاناث من التدريب و التوظيف و الدعم مماثلة او تزيد عن حصة الذكور بسبب ان عدد الاناث اكبر من عدد الذكور
بالطبع على كل من يتدرب في مركز المهن و يصبح على قدر من المهارة ان يشارك في تدريب المشاركين الجدد
يدار مركز المهن الرقمية من قبل لجنة من المشرفين و السوريين المنتجين في المركز و السوريين في المنطقة المحيطة بالمركز.

بالنسبة لمبلغ الدعم، اعتقد انه ليس لدى Epic مشكلة في اعطاء المشروع مبلغ مليون دولار او اكثر لانهم سابقا قدمو مبلغ 200 الف دولار لمشروع محرك الالعاب Godot و كذلك مليون دولار لمشروع Blender و هناك مؤسسات عالمية ستدعم هذا المشروع اذا كان يقف خلفه عدد من الاشخصا الموثوقيين لديهم.
نسيت ان اذكر ان من الشركات الداعمة مايكروسوفت و انتل و اوتوديسك و غيرها من الشركات العاملة في المنتجات الرقمية

نستخدم مبلغ التمويل في:
1- انشاء مركز مهن رقمية
2- انشاء البنية التحتية للاتصالات في المركز من شبكة و تخزين و انترنت و .........
3- شراء اكبر عدد ممكن من الحواسيب المناسبة لبرمجة الالعاب باستخدام انريل انجن و كذلك لتطوير الافلام باستخدام انريل و البرامج الاخرى.
4- توفير المعدات الاخرى اللازمة لانتاج الافلام باستخدام انريل انجن مثل Led Wall و Motion Capture و .............
5- دفع الحد الأدنى من الأجر للمدربين و المشرفين.
6- انشاء نظام تدريبي يعتمد على التعلم الذاتي من خلال تسجيل محاضرات التدريب و توفير الدروس من مصادر التدريب العالمية.
7- توفير عدد من الحواسيب المتنقلة التي تخصص للاناث اللاتي لا يستطعن العمل في مركز المهن الرقمية نظرا لظروفهن كامهات او غيرها
8- توفير عدد من الحواسيب المتنقلة لذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من العمل و الانتاج
9-
10-
11-

سيكون من ادوار الفريق المشرف على مركز المهن الرقمية توفير العلاقات مع ناشري الالعاب و شركات التسويق و المستثمرين و كل من يمكن ان يساهم في بيع المنتجات و الخدمات التي يقدمها مركز المهن الرقمية.


هذه بعض الافكار و ان شاء الله ساضيف الكثير كلما زاد النقاش حول المشروع

مبتدئ  علاء هماش مشاركة 4

كلما تحدثت الى شخص عن هذا المشروع، اجد ان لديه اعتقادا ان اصعب ما في هذا المشروع هو الحصول على التمويل!!. الحقيقة هي ان اصعب ما في هذا المشروع هو ايجاد الاشخاص ذوي الخبرة الحقيقية في برمجة الالعاب و انتاج الافلام و المهن الرقمية الاخرى الراغبين في دعم المشروع و تقديم خلاصة خبرتهم. الحصول على مبلغ 10 مليون دولار لدعم هذا المشروع ليس بالامر الصعب اذا كان لدينا المتطلب الاصعب و هو الاشخاص ذوي الخبرة.


لذلك لا تترددو في طرح ارائكم و افكاركم بالنسبة للخبراء الذين يمكنهم دعم المشروع. عندما تتلقى العلم على يد خبير فإنك تنجز في شهر ما احتاج ذلك الخبير الى سنوات لانجازه. و الوقت هو العامل الاهم في معاناة اهلنا من سوريا و في تحقيق الربح بالنسبة لهذا المشروع. لا تنسو ان هناك تغيرا كبيرا في عالم صناعة الالعاب و المهن الرقمية اذا استغليناه بسرعة فإننا قد نتمكن من توفير عشرات الاف المهن الرقمية.


اكرر و أأكد على ان هدف المشروع ربحي لاهلنا السوريين و ليس التدريب. هناك الكثير من مشاريع التدريب التي لم تحقق الهدف منها لانها لم ترتبط بمشاريع تسويق و لم توفر للمتدربين اسرار المهنة و لا ادوات المهنة. في هذا المشروع، التسويق سيبدأ حتى قبل ان يبدأ المشروع و انا متأكد من ان هناك الكثير من المؤسسات العالمية التي ستقدم الدعم، لكن لماذا تقدم تلك المؤسسات الدعم لنا اذا كنا لا نقدم الدعم لأهلنا؟؟؟


عندما تدعم هذا الفكرة ، انت تدعم اهلك من السوريين و لا تدعمني انا. انا لا ناقة لي و لا جمل في هذا المشروع و لا اسعى لتحقيق اي ربح منه، الا الربح عند الله سبحانه و تعالى.