ما شاء الله على هي العمارة لفت نظري جمالية المواد المستخدمة في البناء وتكاملها مع بعضها. متل الحجر في المداميك لكن يبدو لي ان السقف مبني من الرخام. لان عليه لمعة قوية توحي بسطح مصقول
بدايةً الله يعطيكون العافية، كالعادة عمل مميز وموضوع أكثر تميزاً... ولكن كما علق الأخ راسم حسان، مادة الإكساء المستخدمة في السقف توحي بكونها مادة صقيلة لا تتماشى مع واقع التنفيذ. أسألني كمهندس مدني لا أحد يكسي سقفه بالرخام حتى ولو كان أسعد باشا نفسه!☺
الملاحظة الأخرى التي أود إضافتها بالنسبة للرندر هي ضرورة وجود تظليل ثانوي لإظهار للتفاصيل المبنية بشكل أفضل وإضافة عمق للمشهد بشكل عام. لتوضيح فكرة هذا التظليل الصور التالية تظهر عدد من الأعمدة دون أي إضاءة، هنا فقط استخدمت مظلل الـ Ambient Occlusion، لإظهار هذه النتيجة، يعتبر هذا الشيدر أو المظلل من أسهل الطرق الحالية لإضافة هذه التفاصيل، وهو متوفر في الـ XSI بشكل افتراضي.
بالمناسبة، عودتنا على ذكر ملخص تاريخي بسيط عن المشروع، أتمنى أن لا تحرمنا منه.
ولكن كالعادة .. أعود وأقول أن تصاميمنا ينقصها شيء قد يضفي الجمال النهائي على أي تصميم .. ألا وهو ال Dirt Map .. تصاميمنا دائماً تبدوا جديدة وكأننا أخرجناها من المصنع للتو .. وننسى أنه هذا يتنافى ومبدأ ال Aging System
وفي 21 مارس 2008 11:26 ص، أعرب Osama Deep عن رأيه بالموقف كالآتي:
تصاميمنا دائماً تبدوا جديدة وكأننا أخرجناها من المصنع للتو .. وننسى أنه هذا يتنافى ومبدأ ال Aging System
لتعزيز هذا المفهوم يمكن أيضاً الاستفادة من البرامج الحديثة مثل zbrush لإضافة تفاصيل وتكسيرات طفيفة بأسلوب سهل وفعال على البناء.
بالمناسبة لم أرى حتى الآن أحد يوظف هذا البرنامج في الأمور المعمارية، معظم من يستخدمه يركز في تطبيقه على الشخصيات على الرغم أنه قد يكون فعال في إضافة تفاصيل تزيد من واقعية العمل.
شكرأ لك أخ وسام على هذا التعليق ولكن أريد أن أقول أني أتقصد في بعض الأحيان إظهار هذه ا لأماكن بشكل جميل ولا أحبذ أن أري المشاهد حقيقتها على أرض الواقع فهي ........
وأما بالنسبة لتاريخ خان أسعد باشا فهو ينسب إلى الوالي الكبير أسعد باشا بن إسماعيل العظم، الذي حكم دمشق أربعة عشر عاماً متوالياً بدءاً من سنة 1156 هـ. وقد عرف عنه حبه للعمران فبنى قصره المشهور والذي وضعت منه بعض الصور شمالي سوق البزورية
وقد باشر ببناء الخان في ذي القعدة سنة 1165 هـ، وصرف عليه الباشا ما الله أعلم برقمه، وفي سنة 1173 ضرب زلزال مدينة دمشق قسقطت ثلاث قباب منه جددت مؤخراً ويعد الخان من مفاخر دمشق العمرانية ويعطي فكرة واضحة عن مدى التقدم العمراني المذهل الذي كان بدمشق في تلك الفترة وتقدر مساحة الخان بحوالي 2500 متر مربع
وبعد
فنرجو من الله التوفيق والدعاء منكم لإكمال هذا المشروع وإخراجه على أحسن وجه