السلام عليكم،
 
في لعبة أسطول الحرية، هناك خيار "القصة". وأريد أن أسرد به قصة حصار غزة ومحاولة أسطول الحرية بأسلوب مختصر وغير مخلّ يجرّم الجيش الإسرائيلي ويبرئ أهل غزة وأسطول الحرية من تهم النوايا السيئة والإرهاب.
 
نص القصة سيكون مدعوماً برسمات وصور في الخلفية. وممكن تكون القصة مؤلفة من عدة صفحات. لكن كل ما كانت أقل كان أفضل. يعني حد أقصى 4 صفحات بقياس 240 بكسل عرضاً و 320 طولاً.
 
فهل من أحد يستطيع كتابة القصة بأسلوب ذكي ومختصر؟  😒
 
شكراً!

السلام عليكم يا أصحاب!
 
أنا متحمس جداً لاقتراب المشروع من الانتهاء. وشكري العميق والجزيل لكل أعضاء هذه الشبكة وإدارتها الرائعة! 😄
 
لقد تقدم لي أحد الأصدقاء بنص يصلح لقصة اللعبة. فأحببت مشاركتكم به للاطلاع وإبداء الرأي إن كانت لديكم أية انتقادات أو تصليحات، فأنا لست ماهرا جداً بهذه النوعية من الأعمال 😳
 
======================================================
 
قطاع غزة – عام 2006 وحتى الآن (الجزيرة 2010 ووكالات أنباء أخرى مختلفة):

* حصار إسرائيلي كامل يمنع إدخال الأدوية ومعدات التمريض والمحروقات والكهرباء ومواد البناء والطعام وحتى ألعاب الأطفال

* حرب شعواء استهدفت البنية التحتية للقطاع، قتل الجيش الإسرائيلي فيها العزل المدنيين والنساء والأطفال بكل وحشية وبأسلحة محرمة دولياً

* ممارسات وحشية ضد أهالي القطاع تسلبهم أراضيهم وتزج بأطفالهم في السجون الإسرائيلية وتحرمهم أبسط حقوقهم في الحياة

* تواطؤ حكومي دولي وعربي لتضييق الخناق وزيادة المعاناة ومنع الفلسطينيين من تلقي المساعدات والعلاج في البلدان المجاورة، متجاهلة صرخات شعوبها لإنقاذ إخوانهم من براثن الحصار

* خنق الأصوات والحريات التي تنادي بمعاقبة الحكومة الإسرائيلية على انتهاكاتهم المستمرة للحقوق الدولية، وتجريم كل من يتقدم بالمساعدة لأهالي القطاع
 
 
بالرغم من إحكام الخناق حول غزة، يأبى الأفراد الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية في العالم إلا وأن يبذلوا ما بوسعم لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإنقاذ إخوانهم في الإنسانية من الظلم المحيط بهم، مضحين بكل ما يملكون من أجل ذلك، حتى وإن كان الثمن حياتهم نفسها.

في عام 2010 قادت المؤسسات التركية محاولة بطولية تحدّت الصمت الدولي والغطرسة الإسرائيلية لتخرق الحصار بشجاعة منقطعة النظير، جامعة جهود ومعونات من مختلف الجنسيات في أسطول من السفن حاملة مئات الناشطين وعشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية والملايين من آمال البشر الشرفاء عبر العالم لإنقاذ إخوانهم من مأساة القرن الحادي والعشرين.

في مايو 2010 توجه أسطول الحرية للتحميل في موانئ قبرص استعداداً للانطلاق في مهمته الإنسانية الرفيعة، متماً بذلك كافة الإجراءات الأمنية الدولية ومعلناً نيته السلمية في إيصال المساعدات لقطاع غزة.

 
(المصدر: الجزيرة 2010 – ومقابلات حية مع طاقم أسطول الحرية)

يتحرك الأسطول عبر البحر قاصداً وجهته النهائية. وفي عرض المياه الدولية وعلى بعد 130 ميلاً من قطاع غزة، تبدأ فصول قصة جديدة في ملحمة حصار غزة. حيث يفاجأ الأسطول بتشويش كافة أجهزة الاتصالات. لكن هذه كانت فقط البداية. أربع بوارج بحرية وأكثر من عشرة زوارق حربية وسرب طائرات هليكوبتر أمطرت سطح السفينة بوابل من الرصاص مسقطة العشرات من الشهداء والمصابين، أرفقت بقنابل صوتية ودخانية مسيلة للدموع وإنزال جنود على سطح السفينة للسيطرة على طاقمها ومنعهم من إسعاف المصابين وإهانتهم جسدياً. وأخيراً السيطرة على الأسطول واقتياده لميناء أسدود واحتجازه هناك ومنع المساعدات من الوصول لغزة في أكبر عملية قرصنة دولية سافرة.


في هذه اللعبة ستقف مع طاقم أسطول الحرية لتدافع بكيانك وشجاعتك عن حياة زملائك بالوسيلة الوحيدة آنذاك وهي رشق الماء عبر الخرطوم لدفع الأخطار بعيداً عن سطح السفينة في ست مراحل تزداد بها شراسة الأعداء شيئاً فشيئاً. فهل تملك الشجاعة لتدافع عمن خطوا أسماءهم بجانب الآلاف من شهداء غزة؟

دافع مع أسطول الحرية من أجل غزة... ومن أجل الإنسانية!
 
======================================================
 
 
هذه هي القصة كاملة. فما رأيكم؟

جميلة. وأعجبني أنها تحمل مصادر أيضاً. الأسلوب جميل. وكأنها أخبار في البداية. ثم تصبح حديثاً حاراً يلهب العواطف.  أعتقد أن صديقك الكاتب موفق في القصة ... الله يعطيه العافية 😋